سَأَمْضِي لَهُ قِدْماً وَلَوْ شَابَ فِي الَّذِي
أَهِمُّ بِهِ فِيمَا صَنَعْتُ الْمَقَادِمُ
مخافة َ قولٍ أنْ يخالفَ فعلهُ
وَ أنْ يهدمَ العزَّ المشيدَ هادمُ
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
سَيَعلَمُ مُرَّةَ حَيثُ كانوا
بِأَنَّ حِمايَ لَيسَ بِمُستَباحِ
وَأَنَّ لَقوحَ جارِهِمِ سَتَغدو
عَلى الأَقوامِ غَدوَةَ كَالرَواحِ
وَتُضحي بَينَهُم لَحماً عَبيطاً
يُقَسِّمُهُ المُقَسِّمُ بِالقِداحِ
وَظَنّوا أَنَّني بِالحِنثِ أَولى
وَأَنّي كُنتُ أَولى بِالنَجاحِ
إِذا عَجَّت وَقَد جاشَت عَقيراً
تَبَيَّنَتِ المِراضُ مِنَ الصَحاحِ
وَما يُسرى اليَدَينِ إِذا أَضَرَّت
بِها اليُمنى بِمُدكَةِ الفَلاحِ
بَني ذُهلِ بنِ شَيبانِ خَذوها
فَما في ضَربَتَيها مِن جُناحِ
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
شَفَيْتُ نَفْسِي وَقَوْمِي من سَرَاتهمْ
يَوْمَ الصِّعاب وَوَادي حَارَبى ماسِ
مَنْ لم يكن قد شَفى نفساً بِقَتْلِهِمْ
مني فذاقَ الذي ذاقوا من الباسِ
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
طفلة ٌ ما ابنة ُ المجللِ بيضا
ءُ لعوبٌ لذيذة ٌ في العناقِ
فاذهبي ما إليكِ غيرُ بعيدٍ
لا يؤاتي العناقَ منْ في الوثاقِ
ضربتْ نحرها إليَّ وَ قالتْ
يا عدياً لقدْ وقتكَ الأواقي
ما أرجي في العيشِ بعدَ نداما
يَ أَرَاهُمْ سُقُوا بِكَأْسِ حَلاَقِ
بَعْدَ عَمْروٍ وَعَامِرٍ وَحيِيٍّ
وَرَبِيعِ الصُّدُوفِ وَابْنَيْ عَنَاقِ
وَامْرِئِ الْقَيْسِ مَيِّتٍ يَوْمَ أَوْدَى
ثمَّ خلى عليَّ ذاتِ العراقي
وَكُلَيْبٍ شُمِّ الْفَوَارِسِ إِذْ حُمْـ
ـمَ رَمَاهُ الْكُمَاة ُ بِالإتِّفَاقِ
إن تحت الاحجار جدا وليناً
وَ خصيماً ألدَّ ذا معلاقِ
حَيَّة ً فِي الْوَجَارِ أَرْبَدَ لاَ تَنْـ
ـفَعُ مِنْهُ السَّلِيمَ نَفْثَة ُ رَاقِ
لَسْتُ أَرْجُو لَذَّة َ الْعَيْشِ مَا
أَزَمَتْ أَجْلاَدُ قَدٍّ بِسَاقِي
جَلَّلُونِي جِلْدَ حَوْبٍ فَقَدْ
جَعَلُوا نَفَسِي عِنْدَ التَّرَاقِي
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
عجبتْ أبناؤنا من فعلنا
إذْ نَبيعُ الخَيْلَ بالمِعْزَى اللِّجابِ
علموا أنَّ لدينا عقبة ً
غير ما قالَ صعيرُ بنُ كلابِ
إنَّما كَانَتْ بِنَا مَوْصُولَة ً
أكلُ الناسِ بها أحرى النهابِ
إذْ نَبيعُ الخَيْلَ بالمِعْزَى اللِّجابِ
علموا أنَّ لدينا عقبة ً
غير ما قالَ صعيرُ بنُ كلابِ
إنَّما كَانَتْ بِنَا مَوْصُولَة ً
أكلُ الناسِ بها أحرى النهابِ
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
غنيتْ دارنا تهامة َ في الدهـ
ـر وَ فيها بنو معدًّ حلولا
فَتَسَاقَوْا كَأْسَاً أُمِرَّتْ عَلَيْهِمْ
بَيْنَهُمْ يَقْتُلُ العَزِيزُ الذَّلِيلا
ـر وَ فيها بنو معدًّ حلولا
فَتَسَاقَوْا كَأْسَاً أُمِرَّتْ عَلَيْهِمْ
بَيْنَهُمْ يَقْتُلُ العَزِيزُ الذَّلِيلا
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
فَجَاءُوا يُهْرَعُوْنَ وَهُمْ أُسَارَى
يقودهم على رغمِ الأنوفِ
يقودهم على رغمِ الأنوفِ
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
فقلتُ لهُ بؤْ بامرئٍ لستَ مثلهُ
و إنْ كنت قنعاناً لمنْ يطلبُ الدما
و إنْ كنت قنعاناً لمنْ يطلبُ الدما
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
فقتلاً بتقتيلٍ وَ عقراً بعقركمْ
جَزَاءَ العُطاسِ لا يَمُوتُ مَنِ اثَّأَرْ
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
قَتِيلٌ مَا قَتِيلُ المَرْءِ عَمْروٍ
وَجَسّاسٍ بْنِ مُرَّة َ ذِي صَرِيمِ
أصابَ فؤادهُ بأصمَّ لدنٍ
فَلَمْ يَعْطِفْ هُنَاكَ عَلَى حَمِيمِ
فَإِنَّ غَداً وَبَعْدَ غَدٍ لَوَهْنٌ
لأمرٍ ما يقامُ لهُ عظيمِ
جَسِيماً مَا بَكَيْتُ بِهِ كُلَيْباً
إِذَا ذُكِرَ الفِعَالُ مِنَ الْجَسِيمِ
سأشربُ كأسها صرفاً وَ أسقي
بِكَأْسٍ غَيْرِ مُنْطِقَة ٍ مُلِيمِ
وَجَسّاسٍ بْنِ مُرَّة َ ذِي صَرِيمِ
أصابَ فؤادهُ بأصمَّ لدنٍ
فَلَمْ يَعْطِفْ هُنَاكَ عَلَى حَمِيمِ
فَإِنَّ غَداً وَبَعْدَ غَدٍ لَوَهْنٌ
لأمرٍ ما يقامُ لهُ عظيمِ
جَسِيماً مَا بَكَيْتُ بِهِ كُلَيْباً
إِذَا ذُكِرَ الفِعَالُ مِنَ الْجَسِيمِ
سأشربُ كأسها صرفاً وَ أسقي
بِكَأْسٍ غَيْرِ مُنْطِقَة ٍ مُلِيمِ
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
كلُّ قتيلٍ في كليبٍ حلانْ
حتى ينالَ القَتْلُ آلَ شَيْبَان
حتى ينالَ القَتْلُ آلَ شَيْبَان
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
كلُّ قتيلٍ في كليبٍ حُلامْ
حَتَّى يَنَالَ القَتْلُ آلَ هَمَّامْ
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\